تَعَزّزَ قطاع سياحة الكهوف و الإستغوار في المغرب مؤخرا من خلال دورة تدريبية لصالح 33 مُمَارِس تابعين لعدة جمعيات مغربية. تطوع لإنجاز الدورة عدد من الخبراء الأنجليز المُتخصصين في عمليات الإنقاذ في الكهوف. تم تنظيم هذا الحدث، من 2 إلى 4 نونبر، بمنطقة تازة من قبل الجمعية المغربية للإستغوار و السياحة الجبلية بتازة، وجمعية كهوف والأنشطة الجبلية بشفشاون وجمعية « المغاربة المستكشفين » تحت رعاية الجمعية المغربية للإستغوار.
إنه أول تدريب الأول من نوعه في المغرب! تطوع عدد من الخبراء الأنجليز المُتخصصين في عمليات الإنقاذ في الكهوف بتدريب 33 مُمَارِس تابعين لعدة جمعيات مغربية . تم تنظيم هذا الحدث، من 2 إلى 4 نونبر، بمنطقة تازة من قبل الجمعية المغربية للإستغوار و السياحة الجبلية بتازة، وجمعية كهوف والأنشطة الجبلية بشفشاون وجمعية « المغاربة المستكشفين » تحت رعاية الجمعية المغربية للإستغوار. وقد مكن هذا الحدث من تبادل الخبرات والممارسات بين المُمَارِسين المغاربة ونظرائهم من الأندية الأنجليزية « البريطانية للإنقاذ في الكهوف« ، « مجلس ميدلاندز للإنقاذ في الكهوف » و « منظمة جلوسيسترشاير التقنية« .
ركز التدريب على تطوير و استعمال التقنيات الحديثة لإنقاذ الناس الذين تقطعت بهم السبل أو محاصرين في الكهوف، وكذلك طرق استخدام انظمة فعالة للاتصال داخل و خارج الكهوف.
« حظر المشاركون من عدة مدن مغربية، بما في ذلك تازة، أكادير والدار البيضاء ومراكش وشفشاون، لتعلم واتقان التقنيات ومهاراتهم في مجال الإسعافات الأولية والإنقاذ في الكهوف والمجاري » يقول حسين المنصوري رئيس الجمعية المغربية للإستغوار.
يجدر الذكر أن المغرب يحتوي على عدد كبير من الكهوف. العديد منها مواقع ذات أهمية بيئية وبيولوجية. لسوء الحظ ، يفسر غياب علماء الكهوف المدربين في الإسعافات الأولية عدم وجود تثمين لهذا النوع من المواقع. مغارة فريواطو مثال على ذلك: منذ حادث مميت في أحشاء الكهف، ظل المكان مغلق للسياح لأكثر من سنتين.